عقد في مكتب المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي اجتماع عمل تناول الوضع الصحي العام والوضع الاستشفائي في ظل جائحة فيروس كورونا وتداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية التي أصابت البلاد ولاسيما تغير سعر صرف العملة الوطنية مقابل الدولار الأميركي. وحضر الاجتماع كل من: مدير ضمان المرض والأمومة بالتكليف غازي قانصو، رئيس الأطباء في الصندوق ليلى الهبر، رئيس مصلحة المراقبة الإدارية على المستشفيات فؤاد حليحل، نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، عن مستشفى الروم متري حداد، نقيب تجار ومستوردي المعدات والمواد الطبية والمخبرية في لبنان السيدة سلمى عاصي ونائب نقيب تجار ومستوردي المعدات والموادالطبية والمخبرية في لبنان هادي بساط.
وتم البحث، بحسب بيان مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتداول ومناقشة العوائق التي أدت إلى تأزم الوضع الصحي والاجتماعي نتيجة تغي سعر صرف الدولار الأميركي وتداعياته على المستشفيات وقطاع الدواء والمستلزمات الطبية والضمان الصحي ككل.
واتفق المجتمعون على أن “مصلحة المضمون وصحته فوق أي اعتبار والعمل على عدم تحميله أية أعباء غير مبررة خارج العقد المبرم مع الصندوق. كما دعوة الحكومة وخاصة وزارة المالية للمباشرة الفورية بدفع الديون المتوجبة عليها للصندوق والتي قاربت الـ 4000 مليار ل.ل. وذلك تجنبا لحدوث كارثة إجتماعية كبرى في البلاد. ودعوة رئاسة الحكومة ووزيري المالية والصحة العامة وحاكم مصرف لبنان لتأمين التمويل اللازم للقطاع الصحي والإستشفائي على أساس سعر صرف الدولار الرسمي. ودعوة حاكم مصرف لبنان إلى تأمين التمويل اللازم لمستوردي المعدات والمواد الطبية والمخبرية وفق الإتفاق السابق 85% و 15% ودراسة إمكانية تأمين التمويل لغاية 100% بأسرع فرصة ممكنة وذلك لتجنب تحميل المضمونين والمواطنين أية أعباء إضافية ولتأمين إستمرارية تقديم الخدمات الصحية والطبية للمواطنين.
وقدر المجتمعون، في الختام، “صعوبة الوضع الحالي على كافة الصعد ودعوا الى تضافر الجهود للخروج من هذه الأزمة بأقل أضرار ممكنة وبتدابير من شأنها أن تخفف تداعياتها عن المضمونين والمواطنين ومقدمي الخدمات الصحية والطبية”.