أجرى رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة اتصالًا بالسيد علي الأمين، وابدى له استهجانه واستنكاره “لإقدام النيابية العامة الاستئنافية في جبل لبنان على الادعاء عليه”،
وقال: “يبدو ان من يدعي الحرص على استقلالية القضاء ماض في الاستهانة والعمل على ضرب ما تبقى من سمعة وصورة القضاء في لبنان. وهو يقوم بذلك مرة بتأخير وتجميد وعرقلة التشكيلات القضائية، ومرة أخرى بتسخير القضاء أداة سياسية للتنكيل بالخصوم السياسيين. وكان آخر هذه الفصول المستنكرة والمرفوضة، الادعاء على العلامة والرجل الرجل السيد الفاضل علي الأمين بحجج تثير السخرية والاشمئزاز والاستهزاء من قلة العقل وعدم التبصر المتبعة والمسيطرة”.
وأضاف: “العلامة السيد علي الأمين لن تمسه او تناله مكيدة تافهة معدة بليل بهيم، وهم لن ينالوا من وطنيته وصدقه واستقامته، مهما تسلحوا بسلطة او سطوة او جاه. وهم “كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل”.