Site icon IMLebanon

حسن: اليوم نعيش أزمة اقتصادية تذكّرنا بالأفلام

تفقد وزير الصحة العامة حمد حسن مستشفى ميفوق الحكومي غير المنجز نهائيا، يرافقه عضو تكتل “لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا، مدير العناية الطبية في الوزارة الدكتور جوزف الحلو، ومسؤول “حزب الله” في كسروان وجبيل الشيخ حسين شمص، وكان في استقباله عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، رئيس بلدية ميفوق القطارة هادي الحشاش وعدد من اعضاء المجلس البلدي، مختار ميفوق انطوان سلامة ومختار القطارة كمال الحشاش والمراقب الصحي في البلدية جوزف الياس.

وقال حسن: “كلنا أهل والحواجز المصطنعة لم يعد لها أي وجود بفضل وعي المجتمع اللبناني. لقد زرت بلدة دير القمر وزرت بناء مشابها، وتفقدت مستشفى نموذجي من حيث الهندسة، فشعرت بتعاون وحاجة الأهالي وجدية المسؤولين في التعاطي. وكانت مفاجأتي لهم أنني طلبت ملياري ليرة لبنانية فتم تأمين مليار ونصف مليار لمستشفى دير القمر الحكومي، فالوعد على قدر القدرة”.

وتحدث عن “الحماس والثقة والتعاون الإيجابي بين المجتمع والمقتدرين فيه”، وقال: “اليوم، نعيش أزمة اقتصادية تذكرنا بالافلام التي كنا نراها في زمن الجوع وأيام الاستعمار”.

وأضاف: “إن المستشفى الحكومي اليوم هو الصرح المتقدم لخدمة الانسان، في ظل ما نعيشه من أزمة وباء عالمية، وزيارتنا للمستشفيات الحكومية ليست إلا لنجعل منها أماكن تقدم فيها الخدمة الصحية وعندما نقدم على أي خطوة، علينا أن نضع لها كل الحسابات ونهيئ الظروف لإنجازها وإنجاحها، وإلا تكون بابا من أبواب الهدر في مكان ما، ولكن ما يعز علي أن يبقى مستشفى قيد الانجاز لمدة طويلة، وهذا برأيي استنزاف للعزيمة والقدرة والمال العام”.

وتابع: “القدرات الموجودة اليوم في وزارة الصحة العامة بالنسبة إلى القروض الميسرة من البنك الدولي مخصصة للتجهيز وتقديم الخدمات الطبية، ولا يوجد للاسف أي قرض لاستكمال البناء، لكن نواب المنطقة، بالتنسيق مع فاعليات المجتمع المدني والسلطات المحلية وبدعاء رجال الدين، يبقى لهم الدور في التوفيق وتهيئة الظروف من أجل تأمين سلفة أو مساهمة سواء أكان من فائض الموازنة أم من احتياطها”.

وختم قائبل: “إن رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب متفاعل مع أي أمر نقدمه في هذا المضمار لأنه متأكد أن سعينا جدي وأننا نعمل ضمن منهجية واضحة المعالم من أجل حماية الإنسان وإعادة تعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة، وعلى رأسها المستشفيات الحكومية، ولاحقا المدارس الرسمية وغيرهما. نحن نتشرف بزيارة بلدة ميفوق – القطارة، ونقول إن الصفحة التي فتحت بعد الحرب الأهلية بمحبة وإخوة وثقة مستمرة في مشوارها من أجل بناء لبنان الذي نسعى إليه جميعا”.