سيُعيد برج إيفل فتح أبوابه للجمهور، الخميس، على أمل جذب سكان منطقة باريس، إن لم يكن السياح الأجانب الذين ما زال وجودهم نادرا إلى حد الآن.
وقد أغلق هذا النصب الذي يُعتبر واحداً من أكثر المواقع السياحية ازدحاما في العالم مع سبعة ملايين زائر سنويا وفقا لمديريه، في 13 آذار بسبب وباء كوفيد-19، حتى قبل فرض تدابير الإغلاق في فرنسا في 17 من الشهر نفسه.
لكن برج إيفل لم يتخل خلال تلك الأشهر الثلاثة عن إضاءاته الليلية التي تتم من خلال 336 جهاز عرض، بالإضافة إلى 20 ألف مصباح موزع على الهيكل لجعل المبنى يتألق خمس دقائق في بداية كل ليلة.
في البداية، سيكون من الممكن فقط الصعود إلى الطابق الثاني عبر السلالم. وفي أوائل تموز، إذا سمح الوضع الصحي بذلك، يمكن إعادة فتح المصاعد إلى الطابق الثاني.
وستتم إعادة افتتاحه مع الحرص على سلامة الزوار. فقد وضعت إشارات على الطرق التي يجب أن يسلكها الزوار مع فرض وضع الكمامات، إضافة إلى الحدّ من عدد الزوار والحفاظ على المسافة الجسدية بينهم.