دعت بلدية رميش، في بيان الخميس، الاهالي الى “عدم نشر أي معلومة غير صحيحة عن اصابات في البلدة”، مؤكدة ان “كل من ينشر هذه الأخبار يتحمل شخصيا مسؤوليتها كما سيلاحق قانونيا”.
واوضحت انه “بسبب الأحداث السريعة والشائعات الأسرع في البلدة والتي تطال أسماء أشخاص دون مراعاة لشعورهم، وبمجرد الشك بالخبر يتم النشر والتشهير”.
واكدت “اننا كأهالي بلدة وبلدية نتخطى سويا وبوعي تام الأمور ولا نتجاهلها”، مشيرة الى انه “تم تشكيل خلية أزمة للحد من المخاطر والأزمات وللمعالجة”، موضحة انها على “تواصل مع المعنيين الرسميين بهذا الشأن لا سيما وزارة الصحة مشكورة على متابعتها لنا”.
وطلبت البلدية من الأهالي “مراجعة البلدية ولجنة الأزمة للإستفسار عن أي طارئ، إذ نحن أقرب لكم من مواقع التواصل الاجتماعي التي تسبب التباعد الإنساني وليس الاجتماعي. فنحن نتفهم خوفكم ولكن نتكل على ادراككم، وما تم نشره عبر تلك المواقع لهو إشاعة بعيدة عن الصحة، وهو تشويه لاسم البلدة وأهاليها. وكل من ينشر أخبار غير صحيحة يتحمل شخصيا مسؤوليتها كما سيلاحق قانونيا”