أشار الرئيس السابق أمين الجميّل في ندوة عن كتابه “الرئاسة المقاوِمة” إلى انه في ولايتي “رفضنا التوطين السياسي والعسكري والشعبي، وتقدمت بطلب لمجلس النواب بالغاء اتفاق القاهرة وفي ايار 1987 اي سنة قبل نهاية ولايتي وصوّت مجلس النواب على الغاء اتفاقية القاهرة”.
وقال: “الغيت اتفاقية 17 ايار واصريت عل الرئيس الاميركي ريغان ان يكون بجانب لبنان ويؤكد تضامنه معنا لدرك مخاطر الغاء هذا القرار وقد ارسل لي كتاباً رسميا يؤكد وقوفه بجانبنا لمواجهة رفض لبنان لاتفاقية 17 ايار”.
وذكر الجميل انه “على صعيد تعزيز الوحدة الوطنية، الحكومة كانت مؤلفة من مجمتع مدني دون تمثيل حزبي، حضرت للمصالحة وقامت بانجازات كبيرة مهّدت لحكومة الاتحاد الوطني التي كانت الحكومة الثانية في عهدي”.
ورأى أنه “على صعيد الامن الاجتماعي والاقتصادي، كانت هناك جهود كثيرة وتركنا الولاية وكان الدين الخارجي تقريبا لا يذكر، حبذا لو نستخلص العبر اليوم وهذه التجربة على صعيد السيادة والوحدة والامن الاقتصادي والاجتماعي لاخراج لبنان من المستنقع الذي هو فيه”، مؤكدا أن “جهودا كبيرة بذلتها في آخر ولايتي، ولا سيما لجهة الدين الخارجي وهو تقريباً لا يذكر وضبط للعملة اللبنانية وتأمين الامن الاجتماعي”.