اعتبر محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، ان “فرض العقوبات وممارسة الإرهاب الاقتصادي والصحي على إيران لن يعزز حظوظ فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.”
ورأى واعظي أنه ليس أمام أميركا سوى تعديل سياساتها الخاطئة تجاه إيران والتعويض عنها.
وكانت طهران اعتبرت أن فرض عقوبات أحادية عليها يمثل أحدث نماذج “الإرهاب الأميركي”.
وقال عباس موسوي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن “الولايات المتحدة أكبر داعم لإرهاب الدولة في العالم، والداعم الرئيس للاحتلال الصهيوني، وهي ليست في موقع يؤهلها للادعاء بأنها تواجه الإرهاب وتصدر الأحكام بشأنه”.
وأكد أن “فرض عقوبات أحادية الجانب وممارسة الإرهاب الاقتصادي والطبي الأميركي على الشعب الإيراني، يمثل أحدث نماذج الإجراءات الإرهابية الأميركية ضد الشعوب المستقلة في العالم”.