لفتت مفوضية الإعلام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” إلى أنه “لا تنفك إبداعات الغرف المظلمة تطلّ برأسها في بعض القضاء وبعض مؤسسات الدولة، وتسعى إلى تغيير وجه لبنان المتعدد المتنوع، وإلى قمع الحريات فيه بأشكال وأساليب مختلفة، آخرها حكم من زمن قرارات محاكم التفتيش يهدف الى تقييد حرية الاعلام أسوة بمحاولات حرية التعبير عن الرأي وملاحقة الصحافيين والناشطين. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر، فهل ينطبق هذا القرار على تصريحات آخرين من سفراء ومسؤولين من هذا المحور أو ذلك؟”.
وأضافت، في بيان: “إن الحزب، وبصرف النظر عن موافقته او عدمها على الآراء والمواقف المختلفة، فإنه يشدد رفضه بشكل مطلق لكل ما يمسّ قدسية الحريات المصانة في الدستور ووفق القوانين”.
ودعا الى “التصدي مع جميع الشرائح الحية لمحاولات التعدي على الحريات الإعلامية والعامة، لكي تبقى ميزة ديمقراطية الاختلاف تحت سقف القانون والمؤسسات مصانة فوق كل اعتبار”.