IMLebanon

أبي اللمع: أتعهد بأن أبذل قصارى جهدي للمساهمة في حل الأزمة

تعهد النائب إدي أبي اللمع بأن يبذل قصارى جهده وعزمه، وبسعيه إلى أن يكون “إلى جانب كل محتاج في لبنان”.

كلام أبي اللمع جاء خلال زيارة قام بها لجماعة “يسوع خبز الحياة” في منطقة النبعة، حيث استقبلته رئيسة الجماعة فانا يوسف كيشيشيان والمسؤول الإعلامي الزميل رزق الله الحلو والهيئة الإدارية.

وأشاد في دردشة إعلامية، برئيسة الجماعة التي “قضت سنوات طويلة، لا بل عقودا، وهي تقدم الطعام إلى المحتاجين في منطقة (النبعة)، المعروفة بأنها من المناطق المحرومة من كل شيء وعلى كل المستويات”. وقال: “إن زيارة أماكن كهذه تشكل بالنسبة إلي الأولوية، لأنني ألاحظ الكثير من حالات العوز، في بلد وصل إلى مستويات غير مسبوقة في هذا المجال، وبالتالي وجودي هنا لا أريد يصنف إلا في خانة مكافحة الفقر المدقع”.

وحض “كل المواطنين وأصحاب الأيادي البيضاء، على المشاركة في دعم جمعية يسوع خبز الحياة، لأنها تمتاز بالجدية والعمل المستدام، وقال: “لم تتوقف يوما عن تأدية رسالتها أو أن تكون انقطعت عن العمل، أو سكرت أبوابها في وجه أحد، بل إنها تستقبل كل الناس على اختلاف طوائفهم ومشاربهم ومذاهبهم فلا تمييز هنا بين الناس. وأعتقد أن الفقر يجمعنا، وبالتالي الوضع يحتاج إلى المساعدة من كل الناس”.

وأضاف: “إن العائلات التي تعيش دون مستوى الفقر عددها كبير جدا في بلد كلبنان وقد زاد عددها كثيرا، والفروقات كبيرة بين الفقراء والأغنياء، والوضع غير مقبول على الإطلاق”.

وتابع: “ما نحاول القيام به اليوم هو معالجة الأوضاع الاقتصادية وعلى مستوى السياسة العامة، وأنا أنتمي إلى تكتل، وعملنا دؤوب، ولن نقبل بأن تبقى شريحة من الشعب اللبناني يزداد عددها وهي مصنفة تحت خط الفقر”.
ووعد أبي اللمع بـ”بذل كل ما يمكن من جهد، في سبيل بلسمة الجراح، كي نتمكن من تغيير هذا النمط وهذه التركيبة، التي تجعل من شريحة تعدت الثلاثين في المئة تحت خط الفقر”.

وردا على سؤال، قال: “أخاف أن أطلق الوعود، غير أنني أتعهد ببذل قصارى جهدي وعزمي، وسأسعى إلى أن أكون إلى جانب هؤلاء الناس”.