IMLebanon

ليبرمان: إيران و”الحزب” يدفعاننا نحو حافة الهاوية

إعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، أنّ «إيران و«حزب الله» يدفعاننا إلى حافة الهاوية».

عبّر ليبرمان، في مقابلة مع صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، عن قلقه قائلاً: «فلنبدأ بإيران، هم يملكون الآن 8 أضعاف من كميات اليورانيوم المخصّب التي سمح لهم بها الاتفاق النووي، هم يخصّبون اليورانيوم بكميات مخيفة، هم يقفزون نحو النووي، وقبل نحو شهر أطلقوا قمراً صناعياً بنجاح، هل هناك خطة؟».

وتابع: «حزب الله» يبنى الآن مصنع صواريخ دقيقة في لبنان. لقد كان إرث قاسم سليماني، بدلاً من تهريب الصواريخ الدقيقة، تجهيز حسن نصرالله بقدرة ذاتية للصواريخ الدقيقة، وتصدير مصانع صواريخ دقيقة إلى اليمن وسوريا ولبنان وغيرها… وماذا فعلنا نحن؟».

وأعربَ ليبرمان، في حديثه أيضاً، عن قلقه الكبير من قيادة المنطقة العسكرية الشمالية الإسرائيلية، قائلاً إنّ «هناك عجرفة خطيرة جداً، هناك خلل»، مشيراً إلى أنه «دخل مُتسلّل سوداني إلى مستوطنة شلومي وبقيَ فيها 3 ساعات وتجوّل في المستوطنة كأنّه منها، في النهاية ألقي القبض عليه داخل فناء داخلي ما».

واعتبر ليبرمان أنّ هذه الحوادث يجب أن تُشعل الضوء الأحمر، ويجب أن يكون هناك تحذير، ومن جانبنا لا يهتمون في الحقيقة، بل يخفون الأمور، وقيادة المنطقة الشمالية تعاني اليوم عجرفة زائدة، وبدلاً من تطويق الوضع ودراسة المشاكل واستخلاص العبر، يضغطون ويظهرون ثقة زائفة»، مؤكداً أنّ هذا الوضع «سينفجر في وجه إسرائيل».

ناقوس الخطر

دقّ وزير الصحة الأميركية، أليكس عازار، ناقوس الخطر بشأن مكافحة فيروس كورونا المُستجد في بلاده. وأشار وزير الصحة إلى أنّ حالات الإصابات المؤكدة تتزايد في معظم أنحاء البلاد، وأنّ بعض الولايات تتعامل مع أعداد قياسية من المستشفيات. وتابع قائلاً: «الأمور مختلفة تماماً عمّا كانت عليه قبل شهرين… حالة مختلفة تماماً، هذا موقف خطير جداً للغاية… النافذة تغلق أمامنا لاتخاذ الإجراءات والتَحكّم بالأمر».

وأشار إلى أنّ الولايات المتحدة في وضعٍ أفضل للتعامل مع الوباء من ذي قبل، متحدّثاً عن زيادة في الاختبارات، وتتبع الاتصال، وقدرة المستشفيات، واحتياطيات معدات الحماية الشخصية، والتقدم نحو العلاجات واللقاحات المحتملة للفيروس.

ورداً على سؤال حول طلب إدارة ترامب إلى المحكمة العليا لإبطال قانون الرعاية «أوباما كير» وسط الجائحة، قال عازار إنهم سيعملون مع الكونغرس على خطة بديلة.

وأضاف: «لقد أوضحنا أنّ المحكمة العليا تلغي كلّ «أوباما كير» أو جزءاً كبيراً منه، لأنه معطّل دستورياً أو قانونياً، وسنعمل مع الكونغرس لإنشاء برنامج يحمي حقاً الأفراد الذين يعانون ظروفاً موجودة مسبقاً»، مضيفاً أنّ التفاصيل الدقيقة ستعتمد على قرار المحكمة.

في هذا الوقت، اكتفت مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها التي تحدّد نَسق التعامل الحكومي مع الوباء، بإصدار توصية بوضع الكمامات.

وتعليقاً على ذلك، أعربت رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي عن أسفها لعدم «مطالبة» المراكز المواطنين بوضع كمامات، معتبرة أنّ هذا الامر كان ضرورياً منذ «وقت طويل». وأكدت أنّ كل ذلك جرى بقَصد عدم «جَرح مشاعر» الملياردير الجمهوري، قاصِدة الرئيس دونالد ترامب. وشدّدت بيلوسي على «وجوب أن يضع الرئيس كمامة»، وقالت إنّ «الرجال الحقيقيين يضعون كمامات» على غرار ما فعلَ جو بايدن، مقدرة أنّ رفض دونالد ترامب تغطية وجهه ليس إلّا توظيفاً للرجولة في غير محلها.

وسُئل وزير الصحة عن الموضوع أيضاً، فاكتفى بالتذكير بأنّ الرئيس يمثّل حالة «استثنائية» لأنه يُفحَص «دوريّاً»، في تكرار للحجة التي يستعملها ترامب.