تتجه الأنظار نحو مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الذي يستعد لإستئناف حركته الطبيعية بدءا من يوم الأربعاء في الأول من تموز 2020، وذلك بعد إنتظار من قبل المسافرين الذين كانوا بترقبون هذا القرار لتأمين حجوزاتهم على متن رحلات شركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي تستخدم المطار حاليا وفي مقدمها شركة طيران الشرق الأوسط ، حيث من المنتظر ان يشهد المطار حركة نشطة ذهابا وايابا من والى لبنان بقدرة استيعابية بنحو 10 في المئة في المراحل الأولى على ان يتم زيادة هذه الحركة لاحقا في ضوء تقييم النتائج التي ستبينها حركة المطار خلال الأيام والأسابيع المقبلة، مع الإشارة الى ان عدد الركاب المقرر في المرحلة المقبلة يبلغ حوالي الفي راكب يوميا هذا.
ومن المقرر ان تعاود شركات طيران عربية واجنبية عدة رحلاتها من والى لبنان بعد ان علقت بسبب الظروف التي واكبت انتشار فيروس كورونا في العالم.
ووضعت اللمسات الأخيرة في المطار من قبل المسؤولين في هذا المرفق وبالتنسيق مع الوزارات المختصة لا سيما وزارتي الصحة العامة والأشغال العامة والنقل وايضا مع شركة “الميدل ايست” لإنجاح المرحلة الجديدة من عودة المطار لنشاطه الطبيعي خاصة لناحية تأمين الجهوزية التامة لطواقم وزارة الصحة العامة الذين سيكونون حاضرين في المطار للتأكد من إتمام كل التدابير والإجراءات المتعلقة بفحوص PCR. كما التأكد من المعلومات الشخصية العائدة لهم والتي يجب ان تكون قد أدرجت على الصفحة المخصصة لوزارة الصحة بالنسبة للوافدين الى لبنان من الخارج.
وسيشهد المطار يوم الاربعاء 7 رحلات لشركة طيران الشرق الأوسط من لبنان ذهابا ومثلها ايابا وهذه الرحلات هي: الدمام،الدوحه، دبي، أبو ظبي، باريس، لندن والكويت.
وستسير 9 رحلات لشركات طيران عربية وأجنبية أخرى على الشكل التالي :رحلتان للشركة التركية من والى اسطنبول، ورحلة لشركة طيران الامارات من والى دبي ، رحلة للشركة القطرية من والى الدوحه ، رحلتان لشركة طيران العربية من والى الشارقه، رحلة للشركة الكويتية من والى الكويت ورحلة للشركة العراقية من والى النجف .