ذكر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة أنهت صادراتها الدفاعية إلى هونغ كونغ وتدرس فرض قيود أخرى على التجارة معها.
وتحركت الصين في الآونة الأخيرة لفرض تشريع أمني يثير مخاوف النشطاء المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ من أن بكين تزيد من مساعي تقويض الحكم الذاتي الكبير الذي تعهدت بمنحه للمدينة عندما أعادتها بريطانيا للحكم الصيني عام 1997.
وقال بومبيو: ”قرار الحزب الشيوعي الصيني بانتزاع حريات هونغ كونغ أجبر إدارة ترامب على إعادة تقييم سياساتها تجاه المدينة“.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستنهي اعتبارًا من يوم الاثنين صادراتها من المعدات الدفاعية لهونغ كونغ وستتخذ كذلك خطوات لوقف صادرات التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في كل من الأغراض التجارية والعسكرية.
ويأتي الإعلان في وقت تشتد فيه حدة الخطاب الأميركي تجاه بكين بينما يخوض الرئيس دونالد ترامب حملة انتخابه لفترة جديدة. وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يزدادون سخطًا على الصين خاصة فيما يتعلق بفيروس كورونا، الذي بدأ هناك.
وقال بومبيو ”الولايات المتحدة مضطرة لاتخاذ هذا الإجراء لحماية الأمن القومي الأمريكي. لم يعد بوسعنا التمييز بين تصدير مواد خاضعة للرقابة إلى هونج كونج أو إلى الصين“.