رأى أعضاء “التيار المستقل” خلال إجتماعه الاسبوعي ان لبنان “بلغ بفعل تراكم الازمات الصعبة في هذا العهد ذروة الاختناق”، لافتا الى الارتفاع الجنوني لسعر صرف الدولار الذي تخطى ال 8000 ليرة لبنانية وما خلفه من ازمات حياتية، اضافة الى “فلتان امني غير مسبوق في الشوارع، توج بطمس محاولة جريمة منذ اثني عشر يوما في البقاع مهما كانت دوافعها وملابساتها في انفجار صاروخ سواء استهدف رئيس الحكومة السابق ام غيره”.
وتمنى المجتمعون “أن يحذو كل مسؤول في السلطة يعجز عن تنفيذ المهمة الموكلة اليه حذو المدير العام لوزارة المالية ويتستقيل من منصبه”، مع كشف المستور ووضع النقاط على الحروف للعبرة من دون اية خلفيات مصلحيةأوكيدية، لانه في هكذا وضع: “التمسك بالمناصب القيادية الحساسة جريمة لا تغتفر”.
ودعا “الاحباء اللبنانيين وخصوصا المسؤولين في الدولة والاحزاب، العودة الى لبنان واعتماد سياسة الحياد الايجابى والناي عن اختلاق المشاكل الصغيرة التي تشعل فتيل الحرب في المنطقة ، حفاظا على السلم الاهلي والاستقرار في لبنان.”