Site icon IMLebanon

مباحثات لفرض سيطرة الجيش على أمن عنايا.. والسبب سلاح “الحزب”

صرح رئيس اﻻتحاد الماروني العالمي سامي الخوري من واشنطن بأن اجتماعات ومباحثات تجري مع شخصيات مارونية عالمية، خاصة في دول القرار، لتنفيذ القرارات الدولية، وعلى راسها قرار مجلس اﻷمن الدولي  1559 ، بصورة تدريجية على اﻷرض، وذلك قبل حصول اي تحركات كبرى قد تشهدها المنطقة ربما تؤدي إلى توتر بين السكان المحليين.

وصدر بيان عن التصريح يشير الى ان البحث يدور حاليا حول تسلم  الجيش اللبناني السيطرة الكاملة على موضوع اﻷمن في منطقة دير عنايا مار مارون وذلك بسحب كل المسلحين وخاصة التابعين لجهاز مخابرات حزب ﷲ وكافة اﻷسلحة الثقيلة، من قرى راس اسطا وعلمات وجعل هذه المنطقة خالية من اي سبب للتوتر قد يحصل وذلك لكثرة الزوار الذين يترددون اليها، ومن منطقة كفرسالة على الساحل على أطراف عمشيت،  كما طرحت الخطة شمل منطقة ﻻسا ايضا حيث جرت بعض المناوشات مؤخرا، خاصة عندما تعرض مواطنون موارنة للضرب ومنعهم من زراعة أراض تملكها المطرانية المارونية هناك، وما زاد اﻷجواء سوء، قيام جهاز حزب ﷲ اﻷمني يومها بنشر مسلحين في المنطقة واعتماد ممثله لهجة عدائية.

وقال البيان: “يعتمد حزب ﷲ، الذي صرح أمينه العام عدة مرات بأن مناطق جبيل وكسروان هي مناطق شيعية يجب أن تعود تحت سيطرة الشيعة، على خطة قوامها تجنيد عناصر من القرى الشيعية في هذه المناطق وتدريبها لفرض السيطرة الكاملة حين يطلب إليهم ذلك. ومن الجدير ذكره أن هذه المنطقة لم تشهد إي توتر طيلة الحرب اللبنانية وسيطرت القوى المسيحية فيها حيث كان سكان القرى الشيعية يعتبرون مواطنين موالين.”

وأضاف البيان: “تعتبر القيادات المارونية بأن أمن السكان الشيعة في مناطق جبيل وكسروان هي مسؤولية محلية مشتركة ﻻ يجب أن تكون موضع مساومة وﻻ سبب يمس باستمرارية وجودهم وتعاونهم مع بقية أبناء المنطقة.”