رأى رئيس الجمهورية ميشال عون أن “تنفيذ نفق بيروت- البقاع بطريقة الـ B.O.T او بالشراكة مع القطاع الخاص، من أهم المشاريع الإنمائية لتفعيل المواصلات بين بيروت والساحل اللبناني والبقاع، وحل أزمات عدة مثل السكن والترانزيت وغيرها من القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة في البلاد”.
كلام عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا، في حضور الوزير السابق سليم جريصاتي، وفدا من نواب البقاع ضم: عبد الرحيم مراد، غازي زعيتر، الوليد سكرية، سليم عون، محمد القرعاوي وسيزار معلوف، عرض المعطيات المتصلة بتنفيذ هذا النفق والنتائج الإيجابية المترتبة عن إنجازه وذلك في ضوء الاتصالات التي يقوم بها الوفد مع المرجعيات الرسمية لتسهيل انشاء النفق.
وأبلغ عون الوفد النيابي انه يولي “اهتماما خاصا لإنجاز النفق وسيعمل على إزالة العقبات التي تعترضه، علما ان اعتماد نظام الشراكة مثلا لا يكلف الخزينة أعباء مالية إضافية”.
وأثار الوفد الوضع المزري للطريق المؤدية الى البقاع عبر ضهر البيدر الذي يمر عليه يوميا العديد من السيارات والشاحنات، ما يتسبب بزحمة سير خانقة طوال فترات الليل والنهار، إضافة الى غياب شبه تام لإشارات السير على هذه الطريق مما يزيد من هذه الزحمة.
وأبدى عون حرصا على تحسين الطريق الى ضهر البيدر والبقاع، وأعطى توجيهاته الى الجهات المعنية بالإسراع في صيانتها، لاسيما مع بداية فصل الصيف الذي تشهد فيه ازدحاما استثنائيا.
وعبر نواب البقاع عن امتنانهم للدعم الذي اظهره رئيس الجمهورية حيال مطلبي النفق والطريق البرية.
واستقبل عون النائب حكمت ديب وأجرى معه جولة أفق في الأوضاع الراهنة، كما بحث معه شؤونا تتصل باقتراحات ومشاريع القوانين المعروضة على مجلس النواب. وتطرق البحث الى عمل الهيئة الوطنية للمخطوفين قسرا وسبل تفعيلها.