IMLebanon

ميقاتي: تحفيز الإمكانات الاقتصادية لطرابلس يتطلب التزاماً سياسيًّا

عقد بدعوة من الرئيس نجيب ميقاتي، اجتماع لمجموعة “لصالح طرابلس”، في حضور نواب طرابلس وسفير بريطانيا كريس رامبلنغ، وهي مبادرة يقودها النواب بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة وشركاء رئيسيين من المجتمع الدولي لتسليط الضوء على حاجات مدينة طرابلس وتعزيز التنمية المستدامة فيها.

وقال الرئيس ميقاتي في بداية الاجتماع: “بينما نحن مجتمعون هنا، أتوقف برهة لأتخيل مدى صعوبة الوضع الذي سنواجهه للعمل على وضع خطة استراتيجية شاملة في مثل هذه الأوقات العصيبة التي تمر فيها البلاد، ولكن أقول في الوقت ذاته إنه أمر واعد لنا في مجموعة “لصالح طرابلس” للعمل معا من خلال هذه المنصة الجامعة التي ستسهم في تنمية مستقبل مدينتنا”.

أضاف: “إن تحفيز الامكانات الاقتصادية لمدينة طرابلس الاقتصادية للعمل بشكل كامل يتطلب التزاما سياسيا من الجميع عن طريق إجراء تغييرات وإصلاحات أساسية في السياسة العامة التي تحفز الإنتاجية المحلية وتعزز القدرة التنافسية، وهي الطريقة الوحيدة لزيادة الطلب على السلع والخدمات التي ستقدمها المدينة وأيضا سائر المناطق اللبنانية”.

وتابع: “تستحق طرابلس أن يكون لديها استراتيجية شاملة لضمان التنمية المستدامة، ونحن سنتابع هذه الاستراتيجية بكل تفاصيلها للعمل على تأمين احتياجات المدينة على المديين القصير والطويل، وذلك استجابة لمعدل النمو السكاني المرتفع والذي اضيفت اليه أخيرا موجات الهجرة. ولهذه الغاية سنتابع أيضا موضوع اللامركزية الادارية واعطاء المؤسسات المحلية والإقليمية المزيد من الصلاحيات بهدف الحد من الفقر، وتحسين رفاهية الناس، وتعزيز التنمية المستدامة، وزيادة الشفافية العامة. وإن اجتماعنا اليوم يمثل الخطوة الاولى نحو وضع خطة العمل الموحدة لطرابلس”.

وكان الرئيس ميقاتي استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي في دارته في طرابلس، وتم البحث في مختلف الأوضاع الاقتصادية، والدور الذي تقوم به الغرفة على أكثر من صعيد.