تتجه البرازيل لتسجيل أكثر من 1.5 مليون حالة إصابة بفيروس كورونا، في الوقت الذي لا يزال فيه الفيروس يضرب أكبر دولة في أميركا اللاتينية لكن المدن تعيد فتح الحانات والمطاعم والصالات الرياضية مما يثير المخاوف من استمرار الزيادة في عدد الإصابات.
وتشهد البرازيل ثاني أسوأ تفش في العالم بعد الولايات المتحدة وقتل الفيروس أكثر من 60000 مصاب في البلاد.
وفي ريو دي جانيرو، تجمعت حشود للشرب على قارعة طريق بضاحية ليبلون الراقية التي تطل على الشاطئ في أول مساء تفتح فيه الحانات في المدينة أبوابها بعد السماح لها بذلك.
وذاعت في مواقع التواصل الاجتماعي صور الصخب في ليبلون حيث كان عدد قليل من الناس يرتدون الكمامات رغم أنهم يتجمعون متقاربين مما تسبب في إدانة الظاهرة والتعبير عن القلق بشأنها.
وكتب ديفيد ميراندا وهو عضو في البرلمان الاتحادي عن ريو عبر “تويتر”، يقول “واصفا صورة لقارعة الطريق المزدحمة إنها تنذر بكارثة”، ووجه انتقادات لرئيس بلدية المدينة مارسيلو كريفيلا.
وقال: “قرار كريفيلا فتح أبواب الأعمال على مصراعيها سيكون ثمنه فادحا”.