أفادت مصادر مطلعة بأن الطفل السوري المتحرش به الذي ظهر في الفيديو في بلدة سحمر البقاعية ليس من النازحين بل من مواليد البلدة والمتحرشون به بعضهم أقرباء له لجهة والدته اللبنانية.
وكشفت المصادر “أن ليس بينهم أي إبن لمسؤول حزبي كما أشيع في بعض مواقع التواصل الاجتماعي”.
وكان سفير اتحاد حماية الأحداث الاعلامي جو معلوف أول من كشف “أن الجهات المختصة استمعت إلى الطفل ووالدته في حضور مندوبة الاتحاد”.
كما طالب معلوف السلطات المختصة بالإسراع في التحقيقات لمحاسبة كل مسؤول عن هذه الجريمة.
وغرد معلوف: “لن تسيّس ولن تمر مرور الكرام وأشكر كل من تدخل لمحاسبة المرتكبين وخص بالشكر “الاعلامي سالم زهران” لمساعدته في هذه القضية وختم قائلاً:” إن شاء الله نسمع خبر حلو وتحقيق للعدالة قريباَ كرمال هالطفل”.
وبالعودة الى المصادر فان حزب الله أبلغ الأجهزة الأمنية بأنه لا يغطي متحرشين بل أكثر من ذلك يدعو ويحث على توقيف الفاعلين.