تتفاعل مطالبة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك، يوسف العبسي، في زيارته قصر بعبدا، بوضع حدّ للتأخير في اختيار مجلس إدارة ومدير عام لتلفزيون لبنان. إذ تساءل عن «اختراع» آلية جديدة لا تُرضي ولا تحترم المرجعيات، وتوكل مسؤولية اختيار الأعضاء الستة لوزيرة الإعلام منال عبد الصمد (الصورة)، بناءً على ترشيحات وامتحانات يمكن التلاعب بها بسهولة! وفي ضوء رغبة الوزيرة باتّباع الكفاءة مع حفظ البعد الطائفي، اعتبر موظف كبير في تلفزيون لبنان أنّها فعلت ما عليها لكنّها لم تتمكن من تحقيق «حلمها»، لأنّ دونه حواجز طائفية، وتالياً فإنّ اعتماد الطريقة التقليدية في التعيينات صار الخيار الوحيد لإخراج المحطة من الموت السريري الذي تعيشه.