صدر عن “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان- FENASOL”، البيان الاتي: “ان الاتحاد الوطني آلمه ما وصلنا اليه، وهذا ما سبق لنا وحذرنا منه بأن الوضع الاقتصادي والاجتماعي بات تحت خط الفقر بمراحل كبيرة. ان انتحار المواطنين علي الهق وسامر حبلي، ومشهد الصراخ لأب في السوبر ماركت يقاتل ويصرخ من اجل كيس حليب لأطفاله، ومشهد الطوابير امام الافران وعلى محطات المحروقات وامام الصرافين والمصارف من اجل حقوقهم، والالوف من المواطنين والعمال في الطرقات يصرخون من اجل لقمة العيش، كل ذلك لم يحرك ساكنا لهذه القوى السياسية في السلطة وخارج السلطة، والذين في سياساتهم وحكوماتهم المتعاقبة منذ ثلاثين عاما يزيدوننا إفقارا وجوعا ويؤججون الطائفية والمذهبية من اجل بقائهم في السلطة. واليوم بعد السرقة والنهب للمال العام وكشف المستور عنهم وعن سياساتهم، بدأوا الخطة الثانية بالاعتداء المباشر على الناشطين ورافعي الصوت في وجه سلطة الفساد، وكما تعرضنا وتعرض الكثير من رفاقنا النقابيين والعمال في التحركات الشعبية للضرب والقمع، جاء اليوم دور الناشط المحامي واصف الحركة.
ان الاتحاد الوطني يستنكر ويدين هذا الاعتداء ويطالب القوى الامنية بالكشف عن المعتدين ومحاسبتهم امام القضاء المختص. لن نخضع ولن نركع وسيبقى النضال مستمرا دفاعا عن الحريات وعن لقمة العيش الكريم”.