من المتوقع أن يحتشد مئات الألوف يوم السبت في قلب واشنطن حيث يستضيف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يوم الاستقلال عرضا للألعاب النارية ويشهد عرضا جويا عسكريا، بينما سيخرج محتجون من أجل المساواة العرقية.
وفي تجاهل لتحذيرات رئيس بلدية واشنطن من خطر التجمع بعد أن سجلت العديد من الولايات الأميركية أرقاما قياسية في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19، بدأت الحشود تتجمع منذ وقت مبكر من صباح يوم السبت على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة.
وأغلق أفراد الشرطة الشوارع حول البيت الأبيض وساحة “بلاك لايفز ماتر” ونصب لنكولن التذكاري حيث يعتزم المتظاهرون الانضمام إلى واحد من عشرات الاحتجاجات قبل الخطاب الذي من المقرر أن يلقيه ترامب هذا المساء.
وتعهدت الجماعات الناشطة بتنظيم احتجاجات سلمية بهدف إجراء إصلاحات في أعقاب مقتل جورج فلويد، الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاما والذي توفي بعد أن جثم شرطي أبيض في منيابوليس على عنقه لما يقرب من تسع دقائق.
ورد ملايين الأمريكيين في حزيران على هذه الواقعة بمسيرات ضد وحشية الشرطة وعدم المساواة العرقية، مما أدى إلى إزالة تماثيل زعماء الكونفدرالية على نطاق واسع ورموز أخرى لإرث أميركا من العبودية.
يأتي عرض يوم السبت في أعقاب خطاب لترامب الليلة الماضية في جبل راشمور بساوث داكوتا حيث اتهم من وصفهم بأنهم ”غوغاء غاضبون“ بمحاولة محو التاريخ الأميركي.
