توفي 166 شخصًا على الأقل حتفهم في تظاهرات عنيفة هزّت إثيوبيا عقب مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا، وفق ما أعلنت الشرطة.
وأطلق مسلّحون مجهولون النار على هاشالو، المنتمي لقومية أورومو (التي تشكّل غالبية سكان إثيوبيا) في أديس أبابا، ليل الاثنين، ما أثار توترات عرقية تهدد الانتقال الديموقراطي في البلاد.
وقال نائب مفوض الشرطة في منطقة أوروميا غيرما غيلام بحسب بيان نشرته هيئة “فانا” الرسمية للبث: “في أعقاب مقتل هاشالو، قتل 145 مدنيا و11 عنصر أمن في الاضطرابات التي شهدتها المنطقة”.
كما لقي 10 أشخاص حتفهم في العاصمة أديس أبابا.
وأفاد غيرما أن “167 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة فيما تم توقيف 1084 شخصا”.
وأشار مسؤولون إلى أن “ما حصل نجم عن استخدام عناصر أمن للقوة ووقوع أعمال عنف على أساس عرقي”.
وأكد غيرما أن “الاضطرابات العنيفة “توقفت تماما” حاليا”.
واعتُبرت موسيقى هاشولو صوت المهمشين اقتصاديا وسياسيا من أفراد أورومو خلال سنوات الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أوصلت رئيس الوزراء أبيي أحمد إلى السلطة عام 2018.