نشرت السيدة فرح شقير، زوجة الصحافي والأستاذ الجامعي الزميل وسام سعادة، قصة العنصرية التي واجهتها في أحد المسابح.
وكتبت شقير، في تغريدة عبر حسابها على “تويتر”: “مسبح السبورتينغ لم يسمح لي ولابنتي الدخول لأن والدتي المحجبة معنا. والدتي التي رحّبت بعلاقتي الغرامية مع لبناني (صودف أنه مسيحي) وبزواجي منه مدنيًا، لم يسمح لها بالدخول للجلوس في قهوة المسبح. هذه بيروت 2020. هذا لبنان 2020: مزرعة مفتوحة لكل العنصريين والطائفيين. يتبع”!
وأضافت، في تغريدة لاحقة: “أعلم أنني سأخسر الدعوى، ولكن سأرفع دعوى ضد مسبح السبورتينغ العنصري بسبب اقتراف جرم إثارة النعرات الطائفية (المادة 317 عقوبات)”.
أعلم أنني سأخسر الدعوى، ولكن سأرفع دعوى ضد #مسبح_السبورتينغ_العنصري بسبب اقتراف جرم اثارة النعرات الطائفية (المادة ٣١٧ عقوبات) https://t.co/oxkxqQboX4
— Farah Shoucair (@FarahShoucair) July 5, 2020
تأتي هذه الحادثة في ظل تزايد أحداث التمييز بين اللبنانيين في الآونة الأخيرة، مذكّرةً بمنشور الشيخ الذي انتقد النساء على شاطئ صور بحجة الفلتان الأخلاقي والديني، وبمنتقدي شابة بلباس بحر في نهر الخرخار في عربصاليم بحجة تعارضها مع الأعراف والعادات.
ولاحقًا، صدر عن وكيل شركة سبورتنغ كلوب المحامي كريم مجبور بيان رد فيه على شقير.
