اعتبر وزير السياحة والشؤون الإجتماعية رمزي المشرفية، أن “التفاؤل والأمل في لبنان بشكل عام وفي القطاع السياحي بشكل خاص لن يفقد يوما بوجود إرادة صلبة كإرادة الشعب اللبناني”.
وخلال زيارة قام بها إلى المدينة بمناسبة مهرجانات بعلبك الدولية في مئوية لبنان الكبير، التقى خلالها وزير الصحة حمد حسن ومحافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، قال المشرفية: “إن مدينة بعلبك، التي شكلت لنفسها موقعا رائدا على خريطة السياحة العالمية، والتي كانت وستبقى مهرجاناتها السنوية جسرا حضاريا بين الشرق والغرب، تعود اليوم لتثبت أن الفن ليس ترفا، بل ضرورة لزرع الأمل والفرح في قلوب اللبنانيات واللبنانيين، وتعزيز قدرتهم على الصمود من خلال الموسيقى، لغة التواصل العالمية الاولى التي توحد الشعوب على اختلاف ثقافاتهم وتراثهم”.
وقال: “لن أألو جهدا من خلال تواجدي على رأس وزارة السياحة وداخل مجلس الوزراء لحماية القطاع السياحي عبر اقرار رزمة الاقتراحات والمشاريع والتعاميم والمراسيم والإعفاءات الضريبية التي رفعتها إلى مجلس الوزراء”.
وأضاف: “مثلما تمكنت مهرجانات بعلبك الدولية من لملمة جراحها واستئناف نشاطها في العام 1998، بعد أن اجبرتها الحرب الأهلية على إغلاق أبواب المجد على مدار عشرين عاما، ها هي اليوم بإطلاقها هذا الحدث الثقافي والأول من نوعه في الشرق الاوسط، بلا جمهور، في ظل أزمة “كوفيد-19″، والأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في تاريخ لبنان، تبعث للبنانيين وللعالم رسالة أمل وصمود، بأنها مستمرة على رغم كل الصعاب، وأن شعلتها الثقافية لن تنطفىء”.