أفادت قناة “العربية” بأن مسلحين مجهولين اغتالوا المحلل السياسي العراقي هشام الهاشمي وسط العاصمة بغداد.
وأفادت المعلومات بأن الهجوم تم بعد خروج الهاشمي من مقابلة تلفزيونية أمام بيته.
وصرّح مصدر أمني لوسائل إعلام محلية عراقية مؤكدًا خبر اغتيال الخبير الأمني هشام الهاشمي، الاثنين، على يد مسلحين مجهولين في العاصمة العراقية بغداد.
وقال المصدر إن مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين أطلقت النار على الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة، ما أدى لإصابته بإطلاقات نارية عدة من منطقة البطن وصولًا إلى الرأس.
وأضاف المصدر أن الهاشمي فارق الحياة في مستشفى ابن النفيس، إذ نُقل إلى هناك إثر إصابته بجروح بليغة خلال الهجوم.
وكان الهاشمي غرّد قبل ساعة من اغتياله، عبر حسابه على “تويتر”، قائلًا:
تاكدت الانقسامات العراقية ب:
1-عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال “شيعة، سنة، كرد، تركمان، اقليات” الذي جوهر العراق في مكونات.
2-الأحزاب المسيطرة “الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية..” التي أرادت تاكيد مكاسبها عبر الانقسام.
3-الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي.— Husham Alhashimi هشام الهاشمي (@hushamalhashimi) July 6, 2020