انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الايرانية مقطع فيديو يظهر هجوم المئات من المواطنين على سوق الصيرفة في طهران، لتحويل المدخرات من العملة الإيرانية إلى دولار مع استمرار الانهيار التاريخي للتومان.
وتخطى سعر الدولار عتبة 22 ألف تومان (أي أكثر من 210 آلاف ريال)، حيث ذكرت بعض مواقع صرف العملات أنه خلال الساعات الأولى من الاثنين، تم التبادل حتى مبلغ 22 ألفا و350 تومان.
وهدد محافظ البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، المصدرين الذين لم يحولوا أرباحهم من العملات الأجنبية إلى سوق الصرف الحكومي انه سيتم استدعاؤهم من قبل القضاء.
وكشف النائب الإيراني محسن زنغنه ان المصدرين احتفظوا بـ 20 مليار دولار حصلوا عليها من الصادرات خارج البلاد.
وبحسب زنغنه، يقول المصدرون إنهم بحاجة إلى ضمانات من الحكومة قبل أن يعيدوا العملات إلى إيران.
ويحتفظ المصدرون بأموالهم في البنوك الأجنبية بدلاً من تحويلها مرة أخرى إلى البلاد لانعدام ثقتهم بسبب الأزمة الاقتصادية الإيرانية والانخفاض الكبير في قيمة التومان.
وفي خضم هذه الأزمة، وصف مسؤولون إيرانيون انهيار قيمة التومان بأنه “أمر مؤقت”، ونسبوه إلى “حرب نفسية يشنها أعداء إيران لإثارة قلق الناس والتجار”.
پاساژ فردوسی تهران
امروز ۱۵ تیر مردم عجله میکنند تا در صف خرید دلار ۲۲ هزار تومانی جلوتر باشند pic.twitter.com/iJF2nRWWCf— دياكو (@deyac00oo1) July 6, 2020