أعلن اللبناني لويس رودولفو أبي نادر كورونا، مرشح الحزب الثوري المعاصر المعارض في جمهورية الدومينيكان، فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البلاد.
ويحتفل أبي نادر يوم الأحد المقبل بمرور 52 سنة على ولادته في عاصمة الدومينيكان، سانتو دومينغو، مع الإشارة إلى انه سيصبح أول رئيس دولة يحمل اسم “كورونا” بالعالم نسبة لعائلة والدته، وهو أصيب أيضاً بالفيروس المستجدّ.
والمرشح الذي أبصر النور باسم “Luis Rodolfo Abinader Corona” امتثالاً لتقليد في بعض دول أميركا اللاتينية، يضع عائلة الأب بعد الاسم الأول، فيما الأخير لعائلة الأم دائماً، يتحدّر بالأصل من بلدة بسكنتا – قضاء المتن.
وخاض أبي نادر الانتخابات في 2012 وفي 2016 وخرج مهزوماً بالمحاولتين، فيما كان ترشحه الأخير عن حزب أسسه في 2014 باسم “الحزب الثوري العصري”.
ومن المعروف عن أبي نادر، الحاصل على الجنسية اللبنانية وغير الملم بالعربية، أن جدّيه لأبيه، هما جوزيف ساسين أبي نادر الذي هاجر في 1898 من بسكنتا إلى الدومينيكان، كما واللبنانية الأصل إستير وصاف، بحسب ما أظهره فيديو لكلمة ألقاها حين شارك في أيار 2017 في “مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية” ببيروت، وفيها ذكر أن قلبه “ينبض عند ذكر اسم لبنان” وأن بالدومينيكان 80 إلى 100 ألف متحدر لبناني، وأن والده الراحل كان وزيراً، أسس جامعة يديرها شقيقه.
إشارة إلى أنّ أبي نادر، رجل أعمال متخرج بالاقتصاد، ويرأس مجموعة أسستها عائلته باسم “ABICOR” الناشطة بمشاريع سياحية متنوعة، كما أسست مصانع إسمنت شهيرة، وكان ممن أصابهم “كورونا” المستجد في أوائل حزيران الماضي، هو وزوجته اللبنانية الأصل “Raquel Arbaje Soni Farah” واثنتين من بناتهما الثلاث، فخرجوا متعافين بعد العلاج، ولما نصحه الناصحون بإلغاء “كورونا” من اسمه بلائحة الترشيح، كي لا يربط الناخبون بينه وبين الوباء، فيحجمون عن انتخابه، غضب منهم وأصر على اسمه الكامل.