عقد “لقاء سيدة الجبل” و “حركة المبادرة الوطنية” اجتماعاً مشاركاً، وأصدر المجتمعون البيان التالي:
“1 – يدعو المجتمعون الى عقد لقاء وطني لإطلاق مقاومة سياسية ديمقراطية ضدّ الإحتلال الإيراني وذراعه اللبنانية حزب الله تحت سقف الدستور واتفاق الطائف والإجماعات العربية والشرعية الدولية.
2- يعبر المجتمعون عن حزنهم وتأثرهم العميق لإقدام عدد من المواطنين على إنهاء حياتهم يأساً من وضعهم المعيشي، ويعتبرون أن ما أقدم عليه هؤلاء هو بمثابة صفعة مدوية في وجه سلطة صماء وفاشلة ولا مسؤولة ومتآمرة على مستقبل اللبنانيين ومصيرهم. لذلك، يدعو المجتمعون هذه السلطة بدءاً برئاسة الجمهورية الى الاستقالة فوراً. ويدعون الاحزاب المعارضة او تلك التي هي خارج السلطة اليوم والتي لم تحرك ساكناً، ولم تساجل وتسائل الحكومة حول مسؤولياتها تجاه مآسي اللبنانيين الى القيام بواجباتهم الوطنية، وإلى عدم إنتظار ما يُطبخ وراء الكواليس.
3 – في ظل الفشل الحكومي المتمادي يغيب مجلس النواب عن القيام بواجباته وابرزها إقرار مشاريع القوانين الإصلاحية الموضوعة في الإدراج، فوضع لبنان الحالي يستدعي أن يكون البرلمان في حالة انعقاد مستمر.
4 – يسجل المجتمعون التطور الايجابي الذي بدأ يشق طريقه في حركة الشارع ولدى “ثوار 17 تشرين” من خلال التأكيد على الهدف الاساس في عملية اسقاط هذه السلطة الفاسدة اي مسألة نزع السلاح غير الشرعي الذي نص عليه “اتفاق الطائف” وقرارات الشرعية الدولية حول سيادة لبنان واستقلاله 1559 و 1680 و1701. ويحثون بالمقابل كل مجموعات الحراك على ضرورة تطوير اطر التعاون والتنسيق فيما بينها، ووضع برنامج وخطة مشتركة لمتابعة معركة اسقاط السلطة.
5 – يدين المجتمعون محاولة إيران التسلل، ومعها “حزب الله” عبر العراق للالتفاف على العقوبات من خلال اقناع الحكومة اللبنانية بمقايضة “النفط مقابل الغذاء”. كما يدين المجتمعون تواطؤ الحكومة مع “حزب الله” في معالجة الامور الحياتية اليومية للبنانيين الذين يعانون يومياً وكل ساعة، أمام الافران ومحال المواد الغذائية والمستشفيات، على وقع ارتفاع سعر الدولار لدرجة تبدو معها الحكومة، وتحديدا بعض وزرائها وكأنهم متواطئون مع التجار والسماسرة.
6- يحيي المجتمعون الموقف الجريء والسيادي للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي طلب بفك الحصار عن الشرعية والقرار الوطني الحرّ، وطالب الأمم المتحدة العمل على إعادة تثبيت إستقلال لبنان ووحدته وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإعلان حياده.”
وحضر الاجتماع: أمين بشير، أسعد بشارة، أحمد فتفت، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان قربان، أنطوان أندراووس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، حسين عطايا، حُسن عبود، منى فيّاض، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، غالب ياغي، غسان مغبغب، فارس سعيد، نعمة محفوظ، طوني حبيب، طوني خواجه، ميّاد حيدر، سيرج بوغاريوس، سوزي زياده، سولاف الحاج، عطالله وهبة.