ذكر نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي أن “السلة الغذائية أصنافها محدودة، والشعب لا يريد معونات بل حلولًا، والمشكلة هي مشكلة ثقة”، موضحًا أن “دعم السلة الغذائية ليس من احتياطي مصرف لبنان إنما من التحويلات الخارجية”.
وأضاف، عبر برنامج “صار الوقت” على الـ”mtv”: “نضطر للدفع ثمن الدولار من خلال السوق السوداء لشراء المنتجات والبضاعة”.
وطمأن إلى أن “لا خوف من مجاعة وكل المواد الأساسية ستبقى مؤمنة والبضاعة الأساسية ستبقى تصل الى لبنان”، لافتًا إلى أن “هناك أصنافًا ستتغيّر ومنها سيبقى مع دعم الدولة”.
وأمل في أن “يؤمّن مصرف لبنان آلية لدعم قطاعنا وإلا سيرتفع سعر السلع الغذائية”.
من جهته، قال نقيب أصحاب المجمعات السياحية البحرية والأمين العام لاتحاد المؤسسات السياحية جان بيروتي، ضمن البرنامج نفسه: “وزير السياحة يقاتل لكنه لم يستطع أن يفعل شيئًا”، مؤكدًا “أننا قادرون على إنقاذ الوطن إذا كنّا فريقًا واحدًا”.
فيما أشار عضو نقابة أصحاب المطاعم عارف سعادة إلى أن “الحكومة وعدتنا باقرار الخطة السياحية وأعطينا مهلة 3 أشهر من أجل الحصول على تسهيلات بالنسبة للمصارف ودفع ديوننا”.
أما نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود فأعلن أن “قطاع السياحة والسفر على شفير الانهيار وما كنا نبيعه بشهر واحد لا نتوقع بيعه خلال 18 شهرًا”، مشددًا على أن “علينا الاحتفاظ بشركات الطيران العالمية في لبنان وعدم عرقلة علاقتنا بها كقطاع مكاتب سياحة وسفر”.