شكا اهالي منطقة الضنية من استمرار رمي النفايات في المنطقة، وخصوصا في مجرى مياه نبع السكر في أعالي الجرود، من دون حسيب ولا رقيب، ولا تدخل أحد من المعنيين لمنع تفشي هذه الظاهرة المضرة بالمياه والبيئة والصحة على حد سواء.
وكان مجهولون عمدوا في الأيام الإخيرة الى رمي النفايات بشكل عشوائي في محيط منطقة الحمى وفي وادي عابدينا الذي يقع فوق وادي الحمام بحوالي 50 مترا، وهو الوادي الذي يفصل بين بلدتي بقرصونا ونمرين، حيث شيد فوقه جسر جديد يربط بين البلدتين، ما أثار استنكار أهالي المنطقة وجوارها، وتخوفهم من تأثر مياه نبع السكر وتلوثها بسبب تلك النفايات، كون مياه النبع تعتبر موردا أساسيا لمياه الشفة والري لقسم كبير من أهالي الضنية في الجرد والوسط والساحل.
ودعا الأهالي “السلطات المعنية، من بلديات ووزارات وأجهزة امنية إلى اتخاذ إجراءات لمعرفة الأشخاص الذين يعمدون الى رمي النفايات بشكل عشوائي في تلك المنطقة، وإنزال العقوبات اللازمة بحقهم بعد تكاثر الشكاوى منهم”.