أزمةٌ إقتصاديّةٌ لامست مختلِف القطاعات في لبنان تقريباً، والوضع السيئ ضرب قطاع السيارات في الصميم “لارتباطه بشكل وثيق بالتعاملات المصرفيّة والدولار”.
هذا ما أكّده نقيب أصحاب معارض السيارات المُستعملة في جبل لبنان، وليد فرنسيس لوكالة “أخبار اليوم”، مُشدّداً على أنّه “بالرغم من أهمية هذا القطاع إقتصادياً عبر السنوات، لكننا نتّجه نحو الإقفال التام بغضون شهرين ليس أكثر”.
ولفت إلى أنّ “خسائر هائلة طاولت أصحاب المعارض، وتحديداً أولئك الذين يشترون سيارات “أونلاين” من معارض أو مزادات يتعاملون معها في الخارج، فهؤلاء بعد الإجراءات التي اتخذتها المصارف، خسروا الوديعة المالية التي هم مضطرّون لإيداعها كضمانة”.
وختم فرنسيس “أصحاب المعارض يقومون اليوم ببيع شيكات مقابل النقدي بنسبٍ ضئيلةٍ، وذلك لتأمين تغطية مصاريفهم التي فاقت قدرتهم على الصمود لمدّة أطول”.