ردّ رئيس الحكومة حسان دياب من خلال وكيليه القانونيين على مقال نشرته قناة “العربية” بالإنكليزية، اعتبرت فيه، انه وبحسب مصادر الجامعة الأميركية في بيروت، “أداء دياب كان ضعيفا، وفشل في تحقيق المهام الموكلة اليه خلال ثلاث سنوات متتالية“، بالقول: “ان ما جاء في المقال لا يصح واقعا ولا يستقيم قانونا، بل يتباين بالتأكيد مع ما تقدم به الموكل، لدى حضرة قاضي الأمور المستعجلة في بيروت، ويشمل طلب سلفة وقتية برقم 261/2020 يتناول مستحقاته وتعويضاته بعد خمسة وثلاثين سنة من علاقة عقدية على الصعيدين الأكاديمي والإداري مع الجامعة الأميركية في بيروت، ويستند إلى قواعد وأيضا أعراف مع أسبقيات لدى إدارة الجامعة، كما يشمل أمر على عريضة برقم 276/2020 يتعلق بالتغطية الصحية.”
واختتم: “ان الحملة الإعلامية المبرمجة والمرتبطة بمخطط عن سابق تصور وتصميم لم يتوقف منذ كانون الثاني 2020، والتي تتلازم مع المنهجية المنكرة من الإدارة الحالية للجامعة الميركية إنما تطعن في صميم القيم السامية والمعايير الأخلاقية العليا التي عرفت بها الجامعة منذ تأسيسها، كما تصيب مقتلا في تراث الجامعة وتاريخها.”
