استعرض رئيس بلدية سحمر حيدر شهلا ملابسات القضية المتعلقة بالإعتداء على طفل سوري، في مؤتمر صحافي عقده في قاعة “الوحدة الوطنية”.
واستنكر شهلا الجريمة” لافتاً إلى “ان الفيلم الذي انتشر هز كياننا ولقد كان لنا موقف رافض لما حصل منذ اللحظة الأولى، وبعدها انتقلنا إلى مرحلة تسليم الفاعلين والمتهمين وكل من وردت أسماؤهم خلال التحقيق”، مشيرا الى أن “عملية التسليم هذه تمت بمبادرة وتنسيق من البلدية وأهالي المتهمين مع المفرزة القضائية في زحلة في 4 الحالي”.
واكد شهلا عن الطفل “أنه أحد أبناء البلدة ولد ونشأ وترعرع فيها، والدته من سحمر، ولم يأت لاجئا إلى البلدة كما روج بعض الوسائل، هو أحد أبناء هذه البلدة وله أقرباء وأرحام كثيرون في هذه البلدة”، كما أكد “وقوف البلدية إلى جانب الطفل ووالدته وأهله على كل المستويات انطلاقا من الواجب الديني والأخلاقي والإنساني”.
وكرر “شجبه الكبير للعمل المشين الذي قام به بعض من أبناء البلدة تاركا البت بالقضية للقضاء الذي لنا فيه كامل الثقة”، موضحا “موضوع الدعوى التي رفعتها بلدية سحمر على بعض الأشخاص”، مبررا ذلك “بأنهم أساؤوا للبلدة وأهلها”.