ما زال السائح الإستوني رومان تروفيموف عالقا في منطقة المغادرة بمطار مانيلا في الفلبين، وذلك منذ وصوله على متن رحلة طيران قادمة من بانكوك في تايلاند منذ أكثر من 100 يوم.
وقال تروفيموف إنه كان في رحلة سياحية في بلدان جنوب شرق آسيا، قبل أن تحط به الرحال في مطار مانيلا، وتتم مصادرة جواز سفره قبل المرور عبر قسم الهجرة.
وبينما لم تتمكن شركة الطيران من إعادته إلى تايلاند، وسط القيود المفروضة بسبب كورونا، فقد مُنع أيضا من دخول الفلبين، لأن تأشيرات الدخول لم تعد تصدر للوافدين إلى البلاد، الأمر الذي اضطره للمكوث في إحدى غرف المطار.
ويعيش تروفيموف حياة “ماساوية” تشوبها الكثير من الفوضى والارتباك، واصفا نفسه بأنه “”سجين”، قائلا: “أنا بحاجة لمساعدة للخروج من هنا”، مشيرا إلى أنه كان من المفترض أن يعود إلى بانكوك على متن رحلة عودة في الثاني من نيسان الماضي.
وقال تروفيموف إنه طلب المساعدة من سفارته، لكنهم لم يتمكنوا من تنظيم رحلة لإعادته إلى بلده، وأضاف: “صحتي تزداد سوءًا بسبب سوء التغذية وقلة الشمس والهواء النقي”.