أكد رئيس الحكومة حسان دياب “أننا نرحب بالانتقاد البناء لأننا مقتنعون بالنقد الموضوعي الذي يصوّب عملنا”، إلا أنه أسف لأن “النقد لا يستند إلى منطق النقد الموضوعي وإنما ينطلق من قاعدة “عنزة ولو طارت””.
وقال دياب، في مستهل جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في السراي الحكومي: “هناك خلط بين الدولة والسلطة وكلما أخطأت السلطة تتحمل الدولة وزر الأخطاء”، معتبرًا أن “الدولة ليست هي التي أخطأت بالسياسات المالية التي أوصلت البلد إلى الانهيار إنما السلطة هي التي أخطأت”.
وأضاف: “الحكومة التزمت في بيانها الوزاري ولدينا جدول كامل بالملفات التي انتهت والملفات الباقية، ونحن جاهزون لنشرح بالتفصيل لكل من لديه رغبة بمعرفة الحقيقة”.
وأشار إلى “أننا توجهنا إلى التدقيق بحسابات مصرف لبنان والتدقيق الجنائي ضمنًا كمحطة أولى”، موضحًا أنه “مع توسيع هذا التدقيق ليشمل كل مؤسسات الدولة”.
ولفت إلى أن “هذه الحكومة ليس لديها نية لتغيير النظام الاقتصادي الحر لكن المشكلة في فهم مفهوم النظام الاقتصادي الحر، إذ كانت الفوضى الاقتصادية الحرة هي السائدة في البلد أو ربما نظام الهدر الحر”.
وشدد على أن “مستمرون في عملنا ولدينا الجرأة لنقول كل ما نفكر به من دون أي غاية أو مصلحة سياسية أو خاصة”.