أشار وزير الطاقة والمياه ريمون غجر إلى أن “قرار مشروع سد بسري اتُخذ في وقت سابق، ووزيرة الإعلام غادرت قبل انتهاء جلسة الحوار بـ5 دقائق، مع العلم أنها كانت حاضرة في جلسة مجلس الوزراء التي قررت استكمال المشروع”.
وقال غجر، في مقابلة لبرنامج “صار الوقت” على الـ”mtv”: “أنا لا أمثّل “التيار الوطني الحر” في الحكومة لأنني لا أنتمي ‘لى التيار سياسيًا”.
وفي شأن تعيين أعضاء مجلس إدارة كهرباء لبنان، أوضح غجر أنهم “غير متفرّغين وبالتالي لا يخضعون لآلية التعيينات وهم يتقاضون 100 ألف ليرة مقابل كل جلسة، أي 400 ألف ليرة شهريًا”.
وأضاف: “لقد اخترت أول 3 مرشحين من كل طائفة لمجلس ادارة كهرباء لبنان بعدما خضعوا للمقابلات التي قمنا بها ورفعت الأسماء الى مجلس الوزراء وتوصياتي كانت اختيار الاول من كل طائفة”، لافتًا إلى أنه شكّل “لجنة علمية لمقابلة المرشحين لتولي مناصب مجلس ادارة الكهرباء وتمّت المقابلات من دون معرفة انتمائهم الديني”.
وفي ملف الفيول المغشوش، أشار غجر إلى أن “الفيول الذي فُحص غير مطابق للمواصفات و”سوناطراك” ستتوقف نهاية العام ولن تجدد العقد”، ذاكرًا “أننا أنجزنا دفتر الشروط لاجراء مناقصة عالمية لتزويد لبنان بفيول كهرباء لبنان”.
وردًا على سؤال عن مصير لبنان في حال قررت “سوناطراك” عدم إرسال المزيد من الفيول، أجاب غجر: “العتمة”.
وكشف أن “الدولة اللبنانية حاولت حجز باخرة ثانية لـ”سوناطراك” ولولا تدخلي لتصحيح هذا الموضوع من خلال التواصل مع رئيس الجمهورية لكان البلد غرق في العتمة”.
ولفت غجر إلى أن “بعض المصارف العالمية يفتح الاعتمادات للبنان لشراء المحروقات لكنه لا يعزز هذه الاعتمادات”.
وتابع: “الوضع صعب جدًا ماليًا واقتصاديًا وليس فقط في موضوع الكهرباء، ومن الصعب أن نعد الناس بشيء قبل تأمين الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلد”.
وذكر أن “المعامل التي أنشئت في التسعينيات كان يجب أن تعمل على الغاز ولكنها اليوم تعمل على الديزل”.
وقال إن “المناقصات لم تعد مجدية والشركات المصنّعة في العالم أبدت استعدادها للمساهمة في الكهرباء في لبنان”.