اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الأزمة الليبية تؤثر بشكل مباشر على الأمن الأوروبي. وشدد مسؤول السياسة الخارجية جوزيب بوريل، على ضرورة احتواء التأثيرات السلبية للتصعيد في شرق المتوسط.
كما أكد أن الاتحاد سيواصل مراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا مهما كان مصدرها، في إشارة إلى تركيا التي تدعم فصائل حكومة الوفاق في طرابلس ضد الجيش الليبي.
الى ذلك، قال الممثل الأعلى بالاتحاد الذي زار خلال الأيام الماضية كلا من نيقوسيا وأثينا وأنقرة في محاولة لتقييم إمكانية حل الخلافات القائمة بين تلك البلدان بالوسائل الدبلوماسية، إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بجمهورية شمال قبرص ويرفض نشاطات تركيا في مياه قبرص.
من جهتها، اعتبرت مانفريد فوبير، رئيسة كتلة حزب الشعب الأوروبي، أكبر كتلة في البرلمان الأوروبي أن الاتحاد ليس ساذجا ويمتلك أوراقا للضغط على تركيا.
كما أضافت أن تركيا تبتعد أكثر فأكثر عن القيم الأوروبية.