ذكرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ان عدّة عمليات سلب حصلت أخيرا وطالت عدداً من المواطنين، من قِبل أفراد عصابة محترفة، وذلك من خلال إيهام ضحاياهم بإمكانية تصريف العملة الأميركية بسعرٍ أدنى من سعرها في السوق، مستغلّين الضائقة المالية التي يعيشها الناس وسلبهم أموالهم بقوة السلاح، وقد وقع عشرات الأشخاص ضحية عملياتهم الاحتيالية.
واشارت المديرية في بيان الى أنه بنتيجة المتابعة والرصد، تمكّنت قوة من مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية من توقيف أفراد العصابة، بعد عملية مطاردة بدأت في محلّة الكرنتينا وانتهت في بلدة شتورا، بحيث تمّ توقيفهم، وذلك بعد تنفيذهم عملية سلب مبلغ 15 مليون ليرة لبنانية من أحد المواطنين، وهم كل من:
م. ح. (مواليد عام 1983، لبناني)
ع. ي. (مواليد عام 1982، لبناني)
م. س. (مواليد عام 1978، لبناني)
وبحسب ما جاء في البيان، فقد ضُبط بحوزتهم المسدسان المستخدمان في عملية السلب، وعملة أميركية، وكميّة من الأوراق البيضاء -بحجم ورقة نقدية من فئة مئة دولار أميركي- مغطّاة من الجهتَين بأوراق نقدية سليمة من الفئة ذاتها.
وتبين أن الأول مطلوب بموجب 8 مذكرات عدلية، بجرائم سلب وسرقة واحتيال، واشارت المديرية الى انه بالتحقيق معهم، اعترفوا بقيامهم بأكثر من 10 عمليات سلب بالطريقة ذاتها، في مناطق لبنانية مختلفة.
وعممت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورَهم، طالبة من الذين وقعوا ضحية أعمالهم، الحضور إلى مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية، الكائن في ثكنة العقيد جوزيف ضاهر – جادة الرئيس كميل شمعون، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.