حصل اعتداء في قسم الطوارئ بمستشفى راشيا الحكومي على الفريق الطبي والتمريضي والإداري حيث تعرض الدكتور جميل فرحات وبعض الممرضين والاداريين ومسعفي الصليب الأحمر للتهجم اللفظي والجسدي من قبل مرافقي أحد المرضى، بحسب ما أعلنت إدارة المستشفى واللجنة الطبية فيه.
واستنكرت إدارة المستشفى واللجنة الطبية، في بيان بعد اجتماع طارئ، “أشد الاستنكار الاعتداء المشين على الطبيب جميل فرحات وموظفي المستشفى”، مؤكدة أن “أي تعرض لكرامة أي طبيب إنما يطال الجسم الطبي بكامله والطبيب ليس مكسر عصا لأحد كائن من كان”.
وأضافتا: “إن الاعتداءات المتكررة في الاونة الأخيرة على عدة مؤسسات استشفائية واطباء وعاملين صحيين يضع على المحك مستقبل هذه المهنة الإنسانية حيث أصبح الطبيب يفكر مرتين قبل التوجه إلى الطوارئ للقيام بواجبه والوقوف مع المرضى واوجاعهم لذا نطالب نقابة الأطباء اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والتقدم باقتراحات تشريعية أسوة بنقابات الاطباء في الدول المتحضرة واقتراح قوانين رادعة تحمي العاملين الصحيين كذلك ندعو لجنة الصحة في مجلس النواب إلى الإسراع في إقرار القوانين ليستطيع الطبيب القيام بواجبته المهنية بأمان وبمعزل عن التهديد والغوغائية”.
وتابعتا: “إننا إذ نتضامن مع الدكتور جميل فرحات والعاملين في المستشفى ندعو يوم الاثنين في 13.07.2020 إلى التوقف عن العمل لمدة ساعة عند الثانية عشر بعد الظهر استنكارا لما حدث. ونداءنا للجميع التحلي بالصبر والحكمة والاتزان والتعامل بأخلاقية موازية لسمو رسالة الطب ونبلها لكي يبقى الأطباء والممرضين بجانبكن لبلسمة جراحكم في هذه الظروف الصعبة على الجميع من دون استثناء”.