وجّه الطالب اللبناني أدهم السيّد المقيم في مدينة ووهان الصينية رسالة لإدارة الجامعة اللبنانية.
وقال، في منشور عبر “فيسبوك”: “أنا طالب في الصين. إلى اليوم، وبعد حوالي 4 أشهر دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في ووهان، وبعد إجراء فحوصات لكل المدينة ولم تسجل إصابات، لاتزال الجامعة مغلقة، وأجريت الامتحانات “اون لاين”. وايضا إلى اليوم انا لا استطيع حتى الدخول الى الجامعة، ولا يوجد موعد محدد لإعادة فتحها مجددا (يقال الفصل القادم سيكون اون لاين أيضا)”.
وأضاف: “يا إدارة الجامعة اللبنانية، على ماذا تستندون بقراراتكم؟ ان كان من يدير البلد جهال، فمن المفترض أن من يدير الجامعة علماء، الا تستندون إلى العلم؟ حسنا، إلى الحد الأدنى من المسؤولية؟ وان كنتم تفعلون، اعطونا هذه المعلومات، فنحن نتعطش لمعرفة ماذا يجري في لبنان على هذا المستوى”.
وختم: “مع العلم أن تقييم الحالة الوبائية في لبنان شبه مستحيلة. وذلك بسبب نقص الدراسات والداتا والاهتمام، خاصة من قبل الجامعة اللبنانية التي من المفترض أن تدير بصفتها صرح اكاديمي بحثي يضم آلاف الأساتذة والطلاب، أبحاث تفسر ما يجري فعلا في لبنان. ولكن طبعا الجامعة فرغت من دورها البحثي وأصبحت مركزا للتلقين والحشو (انا خريج كلية العلوم – مجمع الحدث).