بعد أن أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت عن ضائقتها المادية وعن عزمها صرف عدد كبير من موظفيها، ما يؤشر الى إمكان إعادة النظر بوجودها واستمرارها. انتاب شعور عارم بالحزن مجموعة من خريجي الجامعة، رافقه نقمة على مسببي هذه الضائقة المتأتية عن الوضع الاقتصادي المتدهور في لبنان.
كما هالهم تصرف رئيس الحكومة حسان دياب وهو ابن هذا الصرح التعليمي الذي وبدلا من قيامه باستنفار الجهود وتنظيم حملة لدعم صمود وبقاء الجامعة قام برفع دعوى عليها مطالبا بتعويض بقيمة مليون دولار.
واستنكارا لما قام به دياب، تداعت مجموعة الخريجين لوقفة تضامنية مع الجامعة الاميركية في مسيرة من صرحها الى السرايا الحكومي يوم الاربعاء المقبل الساعة الخامسة بعد الظهر.