أشار المستشار الاقتصادي لرئيس الجمهوريّة شربل قرداحي إلى أن “المشكلة الأساسيّة التي تواجهنا تكمن في غياب السيولة بالعملات الصعبة
وأضاف، في حديث للـ”mtv”: “لا أرى كيف يمكن تحقيق الخطة الاقتصادية وهل هناك بديل جدي عن صندوق النقد الدولي؟ وجزء من الصرخة التي علت في الفترة الأخيرة كانت لتضييع الفرصة مع صندوق النقد”، وقال: “الخطة الحكومية تطرقت إلى إصلاحات عدة وصندوق النقد الدولي قَبِل أن يُفاوض على أساس 2 في المئة فائض أولي ومن الاصلاحات تخفيض عدد المتعاقدين تدريجًا”.
ولفت إلى أن “رئيس لجنة المال النائب إبراهيم كنعان لديه أيادي بيضاء في كل العمل المالي ولا خلاف في المقاربات بينه وبين فريق عمل رئيس الجمهورية”.
وأردف: “إن ارتفاع سعر صرف الدولار ناتج من استدانة الدولة من مصرف لبنان والخطة البديلة القائمة على طبع العملة والمضاربة. كما أن الخسارة على الناس كبيرة وسيستعيدون ودائعهم بالعملة اللبنانية مع فرق بين سعر الصرف في المصارف وسعر الصرف في السوق وهذا “هيركات”.
وقال: “إذا واصلنا السير بهذا الاتجاه سيرتفع سعر صرف الدولار ولا حد أقصى له نظريًا”.
ورأى أن “شركة “لازارد” هي شركة مرموقة وكل الهجوم عليها وعلى بعض المستشارين الذين يدفعون باتجاه التفاوض مع صندوق النقد هو خدمة للمشروع البديل”.
وختم: “لا أولوية عند رئيس الجمهورية تعلو على التدقيق التشريحي في مصرف لبنان، فهو يعتبر أن المدخل الصالح هو في حسابات المركزي خصوصًا بعد أن تبيّن وجود خسائر وتفاوت في الفجوة”.