شارك الوزير السابق للسياحة اواديس كيدانيان، في المؤتمر الافتراضي الأول للمركز العربي للاعلام السياحي، بعنوان “السياحة…العودة الآمنة”، مع وزيري السياحة في تونس محمد علي التومي وسلطنة عمان أحمد بن ناصر المحرزي، ومسؤولين من مصر وأبو ظبي والسعودية ومنظمة السياحة العالمية واختصاصيين في القطاع السياحي في الأمم المتحدة.
وألقى كيدانيان كلمة بعنوان “السياحة في لبنان بين تحديات كورونا والتدهور الاقتصادي، والدعم العربي”.
وأصدر المؤتمر توصيات ب “ضرورة إعداد البرامج المحددة لإعادة تشغيل القطاع السياحي والتكيف مع البروتوكولات الجديدة للتعارف والانتعاش، العمل لوضع بروتوكولات سياحية موحدة للوجهات السياحية العربية وإعلان الوجهات السياحية العربية الآمنة للبدء بها في المرحلة الحالية وبداية التعارف، إنشاء آليات وأسس الاستراتيجيات لإدارة الأزمات وبناء المرونة وضمان أن السياحة جزء من آلية الطوارىء الوطنية ونظمها، دعوة الحكومات العربية إلى دعم القطاع السياحي وبخاصة في الوقت الحالي عن طريق توفير الإغاثة المالية والدعم المالي للشركات الصغيرة والمتوسطة والعمالة وتعزيز الاحتفاظ بالوظائف وتأمين العمالة، التضامن ودعم الفئات الضعيفة كالعمالة الموقتة وغير الرسمية والنساء والشباب، الاستثمار في رأس المال البشري والمواهب من خلال برامج خاصة وبناء القدرات على المهارات الرقمية والبروتوكولات الصحية والمهنية”.
أوصى كذلك بـ “الاهتمام بالتدريب وتبادل الرؤى والخبرات بين الإعلاميين السياحيين العرب في كل الدول العربية، تعزيز التسويق ودراسات الأسواق والعمل لاستعادة ثقة المستهلكين السياحيين مع تنويع الوجهات السياحية العربية، الطلب مع تنويع الأسواق والمنتج السياحي والخدمات وإعداد خطط وأسس واستراتيجيات تسويقية متكاملة للسياحية العربية على غرار التكتلات الإقليمية الأخرى ووجهات عربية واحدة وآمنة، وضع السياحة المستدامة بشكل ثابت على جداول الأعمال الوطنية والانتقال إل الاقتصاد الدائري واحتضان أهداف التنمية المستدامة وضرورة تحديد الدروس المستفادة ووضع خريطة طريق للاستجابة للصدمات والأزمات المستقبلية لبناء المرونة في القطاع السياحي”.
