اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن قرار أنقرة تحويل كاتدرائية “آيا صوفيا” في اسطنبول إلى مسجد شأن تركي داخلي، لافتا إلى الأهمية الثقافية العالمية للموقع.
وقال فيرشينين:” لقد كان لهذه المسألة صدى واسع لدى الجمهور في بلادنا وخارجها أيضا. بشكل عام، نحن ننطلق من حقيقة أن الحديث يدور حول شؤون تركيا الداخلية، التي بالطبع لا ينبغي لنا ولا للآخرين التدخل فيها”.
وأضاف: “في الوقت نفسه، نلفت الانتباه إلى أهمية هذا الموقع للثقافة والحضارة العالميتين”.
وفي وقت سابق أعربت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية عن أسفها لقرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحويل “آيا صوفيا” إلى مسجد، معتبرة أن أردوغان “لم تكفه حكمة رجل الدولة” وأن هذا القرار لا يصب في مصلحة شعبه.