أشارت كتلة “المستقبل” إلى أنها “أخذت علما بالبيان الصادر عن المحكمة الخاصة بلبنان والذي تضمن اعلانها انها ستصدر الحكم في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه في السابع من آب المقبل”.
وإذ لفتت، في بيان بعد اجتماعها برئاسة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في “بيت الوسط”، إلى أنها “تنتظر مع اللبنانيين حيثيات الحكم وتفاصيله”، أكدت “احترامها لما سيصدر عن المحكمة وتمسكها بمعرفة الحقيقة كاملة وصولا الى سوق المتهمين الى العدالة لينالوا عقابهم”.
وثمنت الكتلة عاليا “المواقف التي صدرت عن المجلس الشرعي الاعلى في دار الفتوى والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومطران بيروت للروم الارثوذوكس الياس عودة، وهي قيادات يجمعها قيم الإعتدال والحوار وتضم صوتها الى صوتهم بضرورة الحفاظ على طابع البلد السياسي والاقتصادي ومنع تهجير أهله ودفعهم إلى اليأس والالتزام بتطبيق مبدأ النأي بالنفس لتحييد لبنان ورفضها لأن يكون ساحة صراع بل صورة عيش مشترك وعدم العبث بدستوره وبهويته العربية واقتصاده الحر”.
ورأت الكتلة أن “استمرار حكومة العهد بتخبطها بمعالجة الازمات التي يعيشها البلد يساهم بشكل فعال في تعقيد هذه الازمات بدلا من ايجاد الحلول لها ويثبت أنها حكومة ليست على قدر المسؤولية صنعت لتؤدي مهمة إدارة الاهتراء السياسي والاقتصادي وتعتمد سياسة الهروب من تطبيق الاصلاحات الملحة والتهرب من اجراء مصالحة مع المجتمعين العربي والدولي”.
وأبدت الكتلة قلقها من “ارتفاع عدد الحالات المصابة بجائحة كورونا”. وهي إذ دعت المواطنين الى “الالتزام بالإجراءات الضرورية واللازمة حماية لأنفسهم ومجتمعهم”، طالبت السلطات المختصة باتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.