أكد المطوّر العقاري ورئيس شركة “بلاس بروبرتيز” جورج شهوان أن “قرار الدولة القبرصية بمنع دخول اللبنانيين إلى أراضيها، باستثناء حاملي تصاريح الإقامة وجوازات السفر القبرصيّة، لا يزال ساري المفعول بناءً على توصية المجلس الأوروبي الذي صنّف لبنان من الفئة “c” وفقاً للمعايير الوبائية في ما خصّ جائحة “كورونا” .
واعتبر شهوان عبر “المركزية”، أن “قبرص، دولةً وشعباً، مستاءة من هذا القرار الذي لا يصبّ في مصلحتهم، لأسباب عدة أبرزها:
– أولاً: إلغاء ٣ رحلات يومية من لبنان إلى قبرص والتي كانت تشمل ٥٠٠ شخص، حَرَمهم من الدخول وصرف عملاتهم في السوق القبرصية.
– ثانياً: تراجعت حركة شراء العقارات من جانب اللبنانيين الذين كانوا يعتبرون قبرص المتنفّس الأساسي في ظل الأزمات الاقتصادية والصحيّة والسياسية المستمرة في لبنان .
وإذ كشف أن “الاتصالات مستمرة من أجل إلغاء القرار والسماح للبنانيين الراغبين في دخول قبرص، نظراً إلى حجم الاستثمارات اللبنانية في قبرص والحركة السياحية في اتجاهها”، أعلن أن “بعض المطوّرين ومنهم شركة “بروبرتيز بلاس”، يبحثون عن أسواق بديلة عن تلك اللبنانية، وتتوجّه نحو الأسواق الروسية والصينية والقبرصية لشراء الشقق في قبرص، ما يعوّض عن منع اللبنانيين من دخول قبرص بناءً على قرار نعتبره آنياً وظرفياً”، من دون أن يغفل الإشارة إلى “اللبنانيين المتواجدين في أفريقيا والخليج باتوا يقصدون قبرص بهدف الاستثمار وتحويل أموالهم إليها، علماً أن المطوّرين العقاريين يسهّلون عملية الشراء للزبائن عبر تقسيط ثمن الشقق على دفعات”.
ولاحظ شهوان أن “الكثيرين من الذين يقصدون قبرص يعمدون إلى فتح حسابات مصرفية فيها”، آملاً في أن “تعود الأوضاع الاقتصادية في لبنان إلى طبيعتها، ويعود التواصل بين لبنان وقبرص كالمعتاد لما فيه مصلحة البلدين” .