بعد صدور القرار الظني في قضية الفيول المغشوش الصادر عن قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور، تبين ان بعض الموظفين المذكورة أسماؤهم في الجداول هم شكليون ويتقاضون رواتبهم من دون الحضور الى مكاتبهم ولا يوجد لديهم أي عمل وليس لديهم أي مسؤولية عن الأعمال داخل منشآت النفط.
وجاء في القرار، ان هؤلاء المنتمين إلى تيار “المردة” ومقربين من نواب كتلة “المردة” يتقاضون رواتبهم منذ سنوات عديدة ويتم غض النظر عن حضورهم من قبل المدير العام سركيس حليس المحسوب مباشرة على رئيس “المردة” النائب السابق سليمان فرنجية ومن بينهم: سمعان ورومانوس الدويهي والياس عازار وجوزيف سعادة ورضوان حداد.
ويتردد الموظفون المذكورون كل آخر شهر لقبض رواتبهم وأحيانا يوقعون على جداول الحضور سلفا ولعدة أشهر.
وأوضح القرار ان الموظف رومانوس الدويهي يتم تحضير لائحة بحضوره بشكل مستقل وتقوم الموظفة المسؤولة عن تعبئة لوائح حضور الموظفين كلود شهوان بادخال اللوائح لحليس، المقرب من تيار المرده، للتوقيع عليها.
كما يحضر سمعان الدويهي كل عدة أشهر للتوقيع على عدة لوائح حضور فارغة مسبقا وعن عدة أشهر قادمة واما لجهة جوزيف سعاده فهو مختل عقليا ولا يحضر ويوقع عنه رضوان حداد، الذي يحضر مرة في الشهر للتوقيع على لوائح حضوره. أما الياس عازار فان شقيقه يوقع بدلا عنه كونه يعاني من أمراض جلدية ونفسية.
وذكر القرار ان سركيس حليس يوقع على هذه اللوائح منذ سنوات عديدة، فرضوان حداد وجوزيف سعاده تم توظيفهما منذ أكثر من ست سنوات والياس عازار منذ أكثر من 15 سنة وسمعان ورومانوس الدويهي منذ عام 2004.