اتفقت قيادتا “حزب الله” وحركة “أمل” على “إطلاق منصة مشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي تمثل (حركة أمل) و(حزب الله)، تعمل على تحديد وتعميم المواقف المشتركة، والتعامل مع أي حساب مشبوه يحاول بث مواد للفتنة والتفرقة”.
هذا القرار جاء، في بيان بعد لقاء مشترك، ضم مسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا ومسؤول الإعداد المركزي في الحركة الحاج أحمد بعلبكي، في حضور مسؤولي ملفات التواصل الإجتماعي.
وشددتا على أن “معالجة أي مشكلة أو خلاف يجب أن تبدأ من ثابتة راسخة، وهي أن (حزب الله) و(حركة أمل) جسدان بروح واحدة والثوابت، والقواسم المشتركة بين الطرفين هي أكبر بكثير من أن تعبث بها سجالات من هنا وهناك على مواقع التواصل الاجتماعي، وإشكالات يصنعها بعض الناشطين أو عدد من الحسابات الوهمية المشبوهة التي تنشط عند كل سجال سياسي في محاولة لتغذية الخلاف”.
واتفقتا على “تفعيل التنسيق المشترك، ووضع آلية للعمل الاستباقي لنزع فتيل أي سجال في شأن ما يمكن أن يستجد من قضايا أو مسائل إشكالية”.
وأكدتا، في الختام، “توسيع الأنشطة المشتركة في مناسبات كثيرة تهم الطرفين، ودعوة الناشطين على مواقع التواصل للتحلي بروح المسؤولية والإلتفات إلى ان بعض التغريدات والتعليقات تحقق ما يطمح اليه الأعداء في وقت عجزت، وسوف تعجز عن إحداث شرخ في هذه الوحدة”.