أعلن عشرات الآلاف من المنشقين الإيرانيين ومؤيدي تغيير النظام عن اجتماعهم في قمة افتراضية هذا الأسبوع – في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة تصعيد الضغط على النظام في طهران بسبب أنشطته الإرهابية.
ويشارك في القمة شخصيات بارزة مثل محامي الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رودي غولياني، والسيناتور السابق جو ليبرمان، الذين من المقرر أن يتحدثوا في القمة.
ويقول منظمو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن مشاركين من 102 دولة و30 ألف موقع سيحضرون هذا الحدث، الذي سيحذر من الارتفاع المتزايد للإرهاب في المنطقة وأوروبا من قبل النظام، وسيدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ودعم تغيير النظام.
واعلن المتحدثون في بيان انه “في حين تفكر الولايات المتحدة والحكومات الأخرى في سياسات لردع واحتواء التهديدات والعدوان الإيراني، فإنها يمكنها ويجب عليها أن تعمل على محاسبة الناس الذين يلطخون أيديهم بدماء العديد من الإيرانيين”.
وشدد المنظمون على أن مثل هذا الحدث يظهر للمجتمع الدولي وجود بديل سلمي لاسترضاء النظام الذي يمسك بالسلطة حالياً في طهران.
كما ستتناول القمة بالذين لقوا مصرعهم بسبب فيروس كورونا الذى ضرب إيران بشدة وسط ادعاءات منشقين بالتستر من جانب النظام.