أعلن وزير الخارجية الأميركي مايكل بومبيو ان الرئيس دونالد ترامب، إذا أعيد انتخابه، فسيعتبر خطوات الصين على الساحة الدولية، أكبر تحد للسياسة الخارجية الأميركية.
وعندما طُلب منه توضيح، تحديد البند الرئيسي على أجندة ترامب للسياسة الخارجية، خلال فترة ولايته الثانية في منصبه، إذا فاز في الانتخابات، أضاف بومبيو: “تحدثنا عن المهمات العالمية، للحفاظ على الحريات الأميركية. إذا سألتني ما هو أكبر تحد للولاية الثانية فيما يتعلق بالأمن القومي، فهو بالتأكيد الحزب الشيوعي الصيني. لقد ركزنا على هذا منذ بداية ولاية إدارة ترامب”.
وبحسب بومبيو، لم تعر الإدارات الأميركية السابقة الاهتمام الواجب لمسألة إعادة هيكلة العلاقات مع الصين.
وفي هذا الصدد، أعرب بومبيو عن رأي مفاده بأن بكين استغلت ضعف واشنطن في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية والتجارة، وعدم رغبتها في التعامل مع الوضع في بحر الصين الجنوبي.
ورأى بومبيو ان “الإدارات السابقة رفضت ببساطة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية حريات الشعب الأميركي، من التهديدات التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني”.